بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء منتدى الصحوة الاسلامية أحببت ان أنقل لكم هذا الموضوع بعد أن اعجبني لتستفيدوا منه كما إستفدت انا منه:
**أعظم الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم**
بسبب سرعة انتشار الإسلام، الذي وعدنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وبسبب إسلام كثير من النصارى، وكثير من أصحاب الملل والديانات الأخرى
عندما تجلت لهم الحقيقة.
وبسبب حسد قيادات غربية - وخاصة القيادات الدينية وأذنابها المنتشرة في
العالم، الذين ينغاظون من ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة عندما
يلمع ذكره في كل مكان، وعلى كل لسان، صلوات الله وسلامه عليه.
وبسبب الخوف الشديد الذي يسيطر عليهم من انتشار الإسلام ورجوع أهله إليه، مع أنهم يحاولون أن يطفئوا نوره بما استطاعوا من قوة.
كل هذه العوامل وعوامل أخرى كثيرة جعلت هؤلاء الصغار الأنذال ينالون من شخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي هذه المقالة لا أريد أن أدافع عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فمن
أنا حتى أدافع عنه، فالله تعالى هو الذي تولى الدفاع عنه بنفسه، {والله
يعصمك من الناس} ولكن أقصد بمقالتي هذه تذكيرا لمن يرجى خيره في الرجوع
إلى الحق قبل أن يهلك كما هلك سابقوه، وإليكم الآن المقال:
لَو لَم تَكُن فيهِ آياتٌ مُبَيَّنَةٌ *** كانَت بَديهَتُهُ تُنبيكَ بِالخَبَرِ
المنصفون من المشاهير المعاصرين عندما اطلعوا على سيرة سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم، ما كان منهم إلا الاعتراف له بالفضل والنبل والسيادة،
وهذه بعض أقوالهم:
- برناردشو الإنكليزي ، له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية ، يقول :
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في
القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً
قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا
الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية،
بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،
لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".
- ويقول آن بيزيت :
"من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش
هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل
الله العظماء... "
هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من
عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم
عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج
لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص." "
- تولستوي (الأديب العالمي) :
"يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات
الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وإنّ شريعةَ محمدٍ،
ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".
- شبرك النمساوي :
"إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته،
استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد
ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته".
- الدكتور زويمر الكندي ،مستشرق كندي :
"إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه
القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً،
ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه
الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء".
- الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي :
"عُرِف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق".
- يقول مايكل هارت في كتابه (المائة الأوائل)، وقد جعل على رأس المئة
سيدَنا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، "لقد اخترت محمدا صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة ... لأن محمدا عليه السلام
هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني
والدنيوي ، وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح
قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد ثلاث عشرة سنة من وفاته، فإن أثر محمد
عليه السلام ما يزال قويا متجددا".
وقال أيضا: "ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم قوة جبارة لا يستهان بها فيمكن أن يقال أيضا إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ."
- الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه الأبطال :
" لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر."
وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ، صادق العزم بعيداً، كريماً بَرًّا،
رؤوفاً، تقياً، فاضلاً، حراً، رجلاً، شديد الجد، مخلصاً، وهو مع ذلك سهل
الجانب، ليِّن العريكة، جم البشر والطلاقة، حميد العشرة، حلو الإيناس، بل
ربما مازح وداعب.
كان عادلاً، صادق النية، ذكي اللب ، شهم الفؤاد، لوذعياً، كأنما بين جنبيه
مصابيح كل ليل بهيم، ممتلئاً نوراً، رجلاً عظيماً بفطرته، لم تثقفه مدرسة،
ولا هذبه معلم، وهو غني عن ذلك"."
و بعد أن أفاض كارليل في إنصاف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ختم حديثه
بهذه الكلمات: "هكذا تكون العظمة، هكذا تكون البطولة، هكذا تكون العبقرية".
- ويقول جوتة الأديب الألماني :
"إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف
لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان،
فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي
أخضع العالم كله بكلمة التوحيد".
- وقال شاتليه الفرنسي :
"إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله".
- يقول وليم المؤرخ الإنجليزي الكبير في كتابه حياة محمد:
" لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه ويسر دينه و قد أتم في الأعمال
ما يدهش العقول و لم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق و رفع
شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد".
وإلى لقاء مع باقة أخرى عن عظمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
للأمانة منقول للفائدة