ا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير خلق الله حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم

معاَ نحيا مع الحبيب صلى الله عليه وسلم
(4): آداب دخول الخلاء، والجلوس فيه




1-عدم إستقبال أو إستدبار القبلة

إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ، ببول ولا غائط . ولكن شرقوا أو غربوا :قال أبو أيوب : فقدمنا الشام . فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة . فننحرف عنها ونستغفر الله ؟ قال : نعم .
الراوي: أبو أيوب الأنصاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 264



2-الاستنجاء بالماء

سمع أنس بن مالك يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء ، فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة ، يستنجي بالماء .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 152



3-النهى عن الاستنجاء باليمين

إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ، ولا يتمسح بيمينه
الراوي: أبو قتادة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 153



4- إذا أراد أحدكم أن يذهب إلى الخلاء ، و أقيمت الصلاة ، فليذهب إلى الخلاء

الراوي: عبدالله بن أرقم -خلاصة الدرجة: صحيح -المحدث: الألباني -المصدر: صحيح الجامع - الرقم: 299



5-النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ فى الخَلاَء و السَّلام على الجالس لقضاء الحَاجَة

يكره الذكر والكلام حال قضاء الحاجة، سواء كان في الصحراء أو في البنيان، وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام، إلا كلام الضرورة، حتى قال البعض ‏:‏ إذا عطس لا يحمد اللّه تعالى، ولا يشمِّت عاطساً، ولا يردّ السلام، ولا يجيب المؤذّن، ويكون المُسَلِّم مُقَصِّراً لا يستحقّ جواباً‏.‏ والكلام بهذا كله مكروه كراهية تنزيه ولا يحرم، فإن عطس فحمد اللّه تعالى بقلبه ولم يحرّك لسانه فلا بأس، ‏.‏



أن رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فلم يرد عليه
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 90

*أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول ، فسلمت عليه ، فلم يرد حتى توضأ ، ثم اعتذر إلي وقال : إني كرهت أن أذكر الله تعالى إلا على طهر أو قال : على طهارة
الراوي: المهاجر بن قنفذ - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: النووي - المصدر: الأذكار - الصفحة أو الرقم: 38


التطبيق العملي إن شاء الله