قصه واقعية حدثت في أحدي دول الخليج
المكان :في سوق الذهب
من قوانين تلك المدينة أن في الساعه 10:00 مساء'
يجب أن تغلق كل محال الذهب في السوق كله..
وفي الساعه : 10:00 مساء'
في أحدى المحال الموجوده بالسوق طلب( كبير العمال)
في المحل من العمال الاخرين
أن ينصرفوا لأنه سيبقي في المحل لمراجعة بعض
الحسابات
فغادر العمال المحل وبقي (كبير العمال ) في المحل.
وبينما هو يراجع الحسابات دخل عليه شايب ذو لحيه
بيضاء ووجه ابيض ورائحه طيبه، وبعد أن سلم على
العامل
قال للعامل: تفضل هذا الخاتم الذي انفصل عنه الحجر
الكريم أرجوا أن تصلحه لي.
قال العامل: لا أستطيع أن أصلحه لك اآأن تعال غدا'، لأن
موعد أغلاق المحل قد حان وأنا لا أستطيع أن أخالف
القوانين..
قال الشايب: أصلحه بسرعة وعلى عجالة.
قال العامل : لا أستطيع وإن أصلحته بسرعه فلن أصلحه
لك بدقه،وسينفصل الحجر بعد عدة أيام وهذا يضر بسمعة
المحل.
قال الشايب: أرجوك أصلحه فأنا قادم من منطقه بعيده
عن المدينه وقدومي الى المدينه يشق عليّ ويكلفني.
قال العامل : أعطني الخاتم.
فأخذ العامل الخاتم وشرع في إصلاحه ، ووقف الشايب
في أحدى زوايا المحل، يتابع العامل عن بعد.
وبينما هما كذلك ، دخل في المحل رجل وزوجته ثم
أشارت الزوجه الى عقد أعجبها
وطلبت من العامل أن يحضره لها'
فوقف العامل ثم قال : لا أستطيع أن أخدمكم بشيء الآن
لأن موعد البيع أنتهى
وهذه قوانين المدينة ولاأستطيع أن أخالفها.
فقال الزوج: أذا' لما أنت في المحل وموعد الاغلاق قد
انتهى
قال العامل:أنا في المحل لأصلح خاتم ذلك
الرجل(الشايب) ثم أشار الى الشايب
فقال الرجل وزوجته : أي رجل نحن لا نرى أحد أتستهزء
بنا......
فخرج الرجل وزوجته من المحل وهما غاضبان من العامل..
فعاد العامل لأصلاح ما تبقى من الخاتم ..
وبينما هو كذالك دخل في المحل رجل وزوجته _من أحدى
الجنسيات العربيه_
وأخذ ايقلبان نظراتهم في المحل ثم أشارا الى خاتم
أعجبهم في المحل
فسألا العامل عن سعره .
فوقف العامل وبعد أن اخبرهم بسعر الخاتم.
قال :أن لاأستطيع أن أبيع لكم شيءو لا أستطيع أن
أخدمكم بشيء الآن لأن موعد البيع انتهى
وهذه قوانين المدينه ولاأستطيع أن أخالفها ، سبقكم
رجل وزوجته فلم أبع لهم شيء
وأنا في المحل لإصلاح خاتم ذلك الرجل (الشايب) وأشار
الى الشايب.
فقالا: أي رجل نحن لانرى أحد أتسخر منا ...
فخرج الرجل وزوجته من المحل وهما غاضبان ومستآن
من أسلوب العامل..
فأخذ العامل يفكر في ما قال الأربع الذين دخلو المحل
(أي رجل نحن لا نرى أحد)
(أي رجل نحن لا نرى أحد)
(أي رجل نحن لا نرى أحد)
فقال في نفسه ربما هذا الرجل (الشايب)من الجن كيف
هم لا يرونه وأنا أراه
فقال سأقراْ المعوذات فإن كان من الجن سيختفي
فقرأ المعوذات ولكن لم يختفي الرجل (الشايب)
فخاف في نفسه وقال ربما هذا شيء أشد من الجن
فتجرأ ثم ذهب الى الشايب
وقال له: يا عم قبل قليل دخل اربعة أشخاص وقالوا لي
أنهم لايرونك
كيف أنا أراك وهم لايرونك
قال الشايب: أنا لست من الجن ولا من الانس ،
أنا ملك من الملائكه
جئت اليك لأنك مخلص في عملك وتعامل الناس بطيب
وتقدرهم وتسامحهم ...........الخ
فقال العامل : أذن أريد أن أعرف هل أنا من أهل الجنه أم
من أهل النار.
قال الشايب :أنت من أهل الجنه..
قال العامل : أذن أريد أن أرى مكاني من الجنة.
فأخرج الشايب منديلا' وأعطاه للعامل
وقال له: شم المنديل وسترى مكانك من الجنة
فشم العامل المنديل
ماذا رأى
\
\
\
\
\
\
سقط العامل أرضا'
أغمي عليه وقام بعد نصف ساعة
فرأى أن نصف المصوغات الذهبية التى كانت في المحل
اختفت
اذا' من كان ذاك الرجل (الشايب)..... هل هو من الملائكة
حقا'..........؟
ولما لم يرى الأربع الذين دخلوا المحل الرجل الشايب عندما كان العامل يشير اليه..............؟
أين ذهبت المصوغات الذهبيه....؟
كيف اختفي الرجل الشايب....؟
الرجل والأ ربع الذين دخلول المحل كلهم عصابة واحده....
بعد كل ماحدث ذهب العامل الى مركز الشرطة ليبلغ عن
ما حدث
فقيل له: أنت ثاني ضحية لهذه العصابة .........!!: